التسامح او العفو هو كلمه دارجه تستخدم للإشارة إلى الممارسات الجماعيه كانت أم الفردية تقضي بنبذ التطرف او ملاحقة كل من يعتقد أو يتصرف بطريقة مخالفة قد لا يوافق عليها المرء. تعد ممارسات النظم الشمولية نقيضاَ للتسامح وتسمى تعصباً.مصطلح التسامح أكثر شيوعاَ من مصطلحات أخرى مثل "القبول" و "الإحترام" التي تدين بها جماعات مختلفة.
التسامح كمفهوم يتضمن القدرة على إيقاع العقوبة إلى جانب القرار الواعي بعدة استخدام تلك القدرة. يستخدم مصطلح التسامح عادة للإشارة إلى الممارسات الجماعية غير المبرره في اي مجال كان وهي نادراً ما تفسح المجال للتصرفات العنيفة.
مفهوم التسامح
والتسامح ممارسة يمكن أن تكون على مستوى الأفراد والجماعات والدول ، وهو مبدأ ينبثق عنه الاستعداد للسماح بالتعبير عن الأفكار والمصالح التي تتعارض مع أفكارنا ومصالحنا. ويمكن تعريف التسامح بأنه: الاحترام و القبول والتقدير للتنوع الثقافي ولأشكال التعبير والصفات الإنسانية المختلفة. إن هذا التعريف للتسامح يعني قبل كل شيء اتخاذ موقف إيجابي فيه إقرار بحق الآخرين في التمتع بحقوقهم وحراتهم الأساسية المعترف بها علمياً. وممارسة التسامح لا تتعارض مع احترام حقوق الإنسان ولا تعني قبل الظلم الإجتماعي أو تخلي المرء عن حقوقه ومعتقداته أو التهاون بشانها.
أثر التسامح في العلاقات الإنسانية
إن المجتمع الإنساني ينطوي على درجةً كبيرة من التباين والتوحد في الوقت نفسه, يتجلى التباين في العدد الكبير من الأعراق و الأجناس و الأديان و القوميات التي تحمل قيماً ومعتقدات تؤدي إلى ثقافات مختلفة, ويتجلى التوحد في أن كل أعضاء هذه الجمعيات يشتركون في كونهم يسعون للعيش بكرامة وسلام وتحقيق طموحاتهم ومصالحهم وعلى ذلك, فإن ما يجمع الناس هو أكثر مما يفرقهم, ولكن لماذا العنف والصراع و الحقد والكراهية التي يشهدها العالم اليوم ؟! وفي العصر الحالي فإن احتكاك المجتمعات بعضها ببعض وتشابك المصالح بينها نتيجة لثورة الاتصلات و المعلومات و المواصلات جعل من التسامح و التعايش و الاتصال و الحوار المفتوح ضرورات لا بد منها لتحقيق مصالح المجتمعات جميعها.إن العالم بحاجة إلى التسامح
أشكال التسامح ووسائله
للتسامح عدة أشكال تتعلق بالعلاقات الاجتماعة بين الأفراد و الجماعات و العلاقات بين الدولة وأبرزها ما يأتي:
التسامح الديني
قال الله تعالى: إن الذين امنوا و الذين هادوا و الصابئين والنصارى من ءامن بالله واليوم الاخر وعمل صالحاً فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون سورة المائدة: آية(69)
التسامح في المعاملات
قال الله تعالى: ادفع بالتي هي أحسن السيئة نحن أعلم بما يصفون سورة المؤمنون: آية(96)
التسامح العرقي
قال رسول الكريم في خطبة حجة الوداع:إن أباكم واحدٌ, كلكم لآدم وآدم من تراب, إن أكرمكم عند الله أتقاكم, ليس لعربي فضل على أعجمي إلا بالتقوى. من خطبةِ حجة الوداع.
التسامح كمفهوم يتضمن القدرة على إيقاع العقوبة إلى جانب القرار الواعي بعدة استخدام تلك القدرة. يستخدم مصطلح التسامح عادة للإشارة إلى الممارسات الجماعية غير المبرره في اي مجال كان وهي نادراً ما تفسح المجال للتصرفات العنيفة.
مفهوم التسامح
والتسامح ممارسة يمكن أن تكون على مستوى الأفراد والجماعات والدول ، وهو مبدأ ينبثق عنه الاستعداد للسماح بالتعبير عن الأفكار والمصالح التي تتعارض مع أفكارنا ومصالحنا. ويمكن تعريف التسامح بأنه: الاحترام و القبول والتقدير للتنوع الثقافي ولأشكال التعبير والصفات الإنسانية المختلفة. إن هذا التعريف للتسامح يعني قبل كل شيء اتخاذ موقف إيجابي فيه إقرار بحق الآخرين في التمتع بحقوقهم وحراتهم الأساسية المعترف بها علمياً. وممارسة التسامح لا تتعارض مع احترام حقوق الإنسان ولا تعني قبل الظلم الإجتماعي أو تخلي المرء عن حقوقه ومعتقداته أو التهاون بشانها.
أثر التسامح في العلاقات الإنسانية
إن المجتمع الإنساني ينطوي على درجةً كبيرة من التباين والتوحد في الوقت نفسه, يتجلى التباين في العدد الكبير من الأعراق و الأجناس و الأديان و القوميات التي تحمل قيماً ومعتقدات تؤدي إلى ثقافات مختلفة, ويتجلى التوحد في أن كل أعضاء هذه الجمعيات يشتركون في كونهم يسعون للعيش بكرامة وسلام وتحقيق طموحاتهم ومصالحهم وعلى ذلك, فإن ما يجمع الناس هو أكثر مما يفرقهم, ولكن لماذا العنف والصراع و الحقد والكراهية التي يشهدها العالم اليوم ؟! وفي العصر الحالي فإن احتكاك المجتمعات بعضها ببعض وتشابك المصالح بينها نتيجة لثورة الاتصلات و المعلومات و المواصلات جعل من التسامح و التعايش و الاتصال و الحوار المفتوح ضرورات لا بد منها لتحقيق مصالح المجتمعات جميعها.إن العالم بحاجة إلى التسامح
أشكال التسامح ووسائله
للتسامح عدة أشكال تتعلق بالعلاقات الاجتماعة بين الأفراد و الجماعات و العلاقات بين الدولة وأبرزها ما يأتي:
التسامح الديني
قال الله تعالى: إن الذين امنوا و الذين هادوا و الصابئين والنصارى من ءامن بالله واليوم الاخر وعمل صالحاً فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون سورة المائدة: آية(69)
التسامح في المعاملات
قال الله تعالى: ادفع بالتي هي أحسن السيئة نحن أعلم بما يصفون سورة المؤمنون: آية(96)
التسامح العرقي
قال رسول الكريم في خطبة حجة الوداع:إن أباكم واحدٌ, كلكم لآدم وآدم من تراب, إن أكرمكم عند الله أتقاكم, ليس لعربي فضل على أعجمي إلا بالتقوى. من خطبةِ حجة الوداع.